أخبار

الهاجري لـ «الأنباء»: نطالب «السكنية» بتحديد مواعيد أهالي ضاحيتي N6 وN7




أكد أن المؤسسة تسلمت القسائم رسمياً من المتعهّد ولا مبرر للتأخير

  • استقبال 100 مواطن يومياً آلية بطيئة مقارنة بالدفعة الأولى

الانباء/ عادل الشنان:

طالب رئيس لجان أهالي مدينة المطلاع السكنية مشعل الهاجري المؤسسة العامة للرعاية السكنية بفتح المجال لتحديد مواعيد استقبال المواطنين من أهالي الضاحية N6 بعدد 2445 قسيمة والتوزيعتين في الجزء العلوي من الضاحية N7 بعدد 730 قسيمة والذين هم ضمن المرحلة الأولى في مشروع مدينة المطلاع السكنية والبالغ عددها 12 ألف و177 قسيمة، حيث إنهم منذ تاريخ 2 ديسمبر الماضي حتى يومنا هذا لم يتم فتح المجال لهم لتحديد موعد والذهاب إلى مبنى المؤسسة العامة للرعاية السكنية لتسلم شهادات «لمن يهمه الأمر» الموجهة إلى كل من بلدية الكويت وبنك الائتمان الكويتي لاستكمال إجراءات إصدار إذن البناء والشروع في بناء قسائمهم.

وقال الهاجري لـ «الأنباء»، إن الضاحية N6 والتوزيعتين المحددتين في الضاحية N7 تم تسلمها رسميا من المتعهد شأنها شأن كل قسائم المرحلة الأولى ومن باب العدالة والمساواة ان يتم تحديد مواعيد لهم لاستكمال إجراءات البناء أسوة بإخوانهم في الضواحي الأخرى المتسلمة ضمن المرحلة الأولى لمدينة المطلاع خاصة أن المشروع بأكمله عانى ولايزال يعاني من التأخير والأهالي انتظروا لأكثر من 20 عاما تقريبا بين سندان التأخير ومطرقة غلاء الإيجارات حتى هذه اللحظة وحينما بدأت المؤسسة بإصدار شهادات «لمن يهمه الأمر» حددت عدد 100 فرد يوميا أي ما يقارب 500 مواطن أسبوعيا من أصل 12 ألف و177 مواطنا، ما يعني أن مدة تسلم الشهادات للدفعة الأولى من أهالي المطلاع ستستغرق أكثر 6 أشهر على أقل تقدير في حال فتح مجال المواعيد لهم جميعا، أما في حال حرمان عدد منهم من تحديد موعد فمن المؤكد أنها ستمتد الى أكثر من ذلك بكثير.

وأشار الهاجري إلى ان أهالي مدينة المطلاع يتفهمون أمر تحديد استقبال 100 مواطن فقط باليوم لدواعي الاحترازات الصحية من جائحة كورونا، لكن ما لا يفهم هو عدم فتح المجال لهم لتحديد مواعيد رسمية ضمن العدد المحدد للاستقبال في كل يوم عمل رسمي خاصة أن المؤسسة قد تسلمت الأعمال رسميا وقامت بتجهيز المخططات والملفات الخاصة بهم، متمنيا من القياديين في «الرعاية السكنية» تحقيق مبدأ العدالة والمساواة الذي نص عليه الدستور بين المواطنين.

 


تعليقات

تسجيل الدخول