أخبار

المبارك: حريصون على تنفيذ العقود الإسكانية وفق الأطر الزمنية المحددة




 

 

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الأمير

 

على جميع الجهات المعنية بتقديم الخدمات المطلوبة في المدن الجديدة سرعة إنجاز وتسلم المرافق الخدمية فيها

إنجاز المشاريع الإسكانية الجديدة يتم على قدم وساق

الانباء / مريم بندق - عادل الشنان - كونا: 

أكد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك حرص الحكومة على تنفيذ توجيهات صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد واهتمامه الدائم بالقضية الإسكانية وتأكيده على تذليل كل العقبات امام تنفيذ عقود المشاريع الاسكانية الضخمة وفق الأطر الزمنية المحددة في برامج خطة التنمية.

جاء ذلك خلال استقبال سموه في قصر السيف امس وزير الدولة لشؤون الإسكان ووزير الدولة لشؤون الخدمات ياسر أبل يرافقه عدد من المواطنين المهتمين بالشأن الإسكاني.

وبين سموه أن إنجاز المشاريع الإسكانية الجديدة يتم على قدم وساق لتشمل جميع الخدمات والتسهيلات للمواطنين بما يحقق تطلعاتهم الكبيرة في هذا الصدد، مشيدا بما حققته المؤسسة العامة للرعاية السكنية من إنجاز متمثل في تقليل المدة الزمنية للانتظار للحصول على الوحدات السكنية للأسر الكويتية وكذلك الاخوة أعضاء مجلس الأمة الذين يولون القضية الإسكانية اهتماما كبيرا.

وقال سموه إن الحكومة تعي تماما أهمية القضية الاسكانية بالنسبة للمواطنين داعيا جميع الجهات الحكومية المعنية بتقديم الخدمات المطلوبة في المدن الجديدة إلى سرعة إنجاز وتسلم المرافق الخدمية فيها.

من جهته، أكد وزير الدولة لشؤون الإسكان ووزير الخدمات ياسر أبل خلال اجتماعه أمس مع اللجان والحملات التطوعية على هامش لقاء سمو رئيس مجلس الوزراء على التزام المؤسسة بالجدول الزمني المرصود للمشاريع الإسكانية.

وأضاف أبل أن جهود «السكنية» واضحة في تنفيذ المشاريع السكنية وتوزيعها للمواطنين أصحاب الطلبات الإسكانية خلال الوقت المحدد وهو ما تم فعلا من جهود تبلورت في مشروع غرب عبدالله المبارك الذي من المقرر أن يتسلم المواطنون جزءا منه خلال الشهر المقبل اضافة إلى دورها في تصميم وتخطيط جنوب عبدالله المبارك وخيطان والبدء في عملية التخصيص خلال وقت قياسي.

وأشار ابل إلى وضع جميع الإمكانيات والقدرات الفنية والمالية والقانونية لتذليل كل العقبات أمام المشاريع الإسكانية التي يجري تنفيذها حاليا او الملاحظات التي قام الأهالي برفعها إليه حول الخدمات والمباني العامة في المدن الإسكانية الجديدة.

وقال إنه سيقوم بجهود خلال الفترة المقبلة بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختلفة لتشغيل الخدمات العامة لاسيما في المناطق التي تم تسليمها للمواطنين مثل «الخيران ومدينة صباح الأحمد السكنية وجابر الأحمد» اضافة إلى رفع تقرير مفصل عن حالتها لمجلس الوزراء خلال الاجتماعات المقبلة واتخاذ الإجراءات اللازمة حول خدمات المشاريع التي يتم تنفيذها حاليا لبنائها وتشغيلها بالتوازي مع سكن المواطنين فيها.

وفي هذا السياق اجمع ممثلو الحملات الشبابية التطوعية على النقلة النوعية التي طرأت على القضية الإسكانية منذ 6 سنوات تقريبا وحتى الآن بعد ان عانت من وجود أزمة بسبب الإهمال الحكومي والنيابي اضافة إلى رغبات أصحاب الطلبات أنفسهم مطالبين بضرورة النظر في آلية تشغيل الخدمات العامة في المدن الإسكانية الجديدة لاسيما أن «السكنية» انتهت من بناء جزء كبير منها وسلمته للجهات المعنية بها في حين أن أبسط الخدمات لم تعمل باستثناء بعضها وبشكل بسيط لا يغطي حجم السكان وعلى ضرورة أن يكون هناك تنسيق حكومي مشترك بين الجهات الحكومية أثناء بناء المدن السكنية.

وأشار المتحدثون الى أهمية أن تسرع الحكومة في انهاء أزمة تشغيل الخدمات العامة الجاهزة مثل «مراكز وزارة الداخلية، وزارة الصحة، المدارس، مراكز الخدمة وغيرها» في المدن التي اكتظت بالسكان بأسرع وقت منوهين الى أن وزارتي المالية وديوان الخدمة المدنية يتحججون بعدم وجود ميزانيات أو أيد عاملة ودرجات وظيفية تشغل المباني المتوافرة في مدينة صباح الأحمد السكنية على سبيل المثال بالإضافة الى ضرورة الإسراع في بناء مستشفى يخدم أهالي المدن البعيدة مثل مدينة صباح الاحمد السكنية وجنوب المطلاع مستقبلا إلى جانب انشاء طرق مختصرة تربط تلك المدن بالطرق السريعة مثل الدائري السادس والسابع وغيرها من الخدمات التي أصبحت حاجة ضرورية للسكان مع ضرورة تشغيل وبناء الجامعات والمعاهد الدراسية لخدمة أبنائهم لاسيما وأن المسافة بين المدينة والمباني الحالية بعيدة جدا.

وأكد المتحدثون على ضرورة الإيعاز للجهات الحكومية المعنية في تشغيل خدمات المدينة وتنظيف شوارعها وغيرها من الحاجات الضرورية للسكان إلى جانب اعادة النظر في مشروع طريق النويصيب البالغة قيمة مناقصته 170 مليون دينار وهو بنفس المواصفات دون تغيير داعيا إلى تطويره ليصبح أربع حارات بدلا من ثلاث.

وأكد المتحدثون على ضرورة وجود تنسيق حكومي من الآن وحتى الانتهاء من عملية اتمام عقود البنية التحتية بالطريقة التي سيتم من خلالها بناء المباني العامة وآلية تشغيلها مع سكن المواطنين المتوقع خلال أعوام بسيطة الى جانب توفير الأيدي العاملة المناسبة لها خاصة أن المناطق الشمالية لاسيما المطلاع ستكون بحاجة لخدمات عاجلة وكبيرة مثل تشغيل مباني الجامعة والمعاهد الدراسية والمستشفيات بالتوازي مع سكن المواطنين حيث إن المدينة ستخدم أكثر من 30 ألف أسرة كويتية.

وشكر المتحدثون سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك على جهوده في تذليل العراقيل التي واجهت أراضي خيطان الجنوبية وتسليمها للرعاية السكنية والاستجابة للمطالبات وتحديد سعر القسيمة بما يناسب المواطنين مثمنين دور سموه في الإيعاز لاتخاذ الإجراءات المناسبة وتذليل العقبات لإزالة العراقيل التي تواجه مشروع جنوب سعد العبد الله لتسريع وتيرة الأعمال وإنجازه لخدمة أصحاب الطلبات بأسرع وقت ممكن.


تعليقات

تسجيل الدخول